أرقص تحت المطر
عارياً كنجمة تائهة
بجسدٍ ماجن ٍ
وقلب مؤثث بالخطايا
أرقص
أرقص
واترك للماء سطوة
غسل جسدي
بجنون امرأة ضائعة
وببراءة طفل مشاكس
أرقص
رافعاً رأسي نحو السماء
فاتحاً فمي تاركاً للساني
متعة التلذذ بالغناء
وجسدي بالرقص
الأحد، 21 فبراير 2016
أرقص تحت المطر _ مهيب البرغوثي _ شاعر من فلسطين
كجميع الشعراء _ ليزا خضر _ شاعرة من سورية
كجميع الشعراء..
ألحقُ الإبرة إلى كومة القش..
وأمكث مكاني ..
كأني اللحنُ الفاقعُ في الصورة..
آخذ نصاً تذكارياً لي مع أضابير التائهين..
ومثلهم ..
أمتلئ عن بكرةِ شرودي..
بسجالِ القلبِ السلسبيل ..
وأنا أهيئ سريرَ اللغةِ نبياً يهذي
في أسفار السندباد..
وأبهرجُ مفارقَ التعبِ من لاحقِ الموتِ..
كأني الصلاةُ الزرقاء..
وحين أكتبُ عن ترّهاتِ الحتوفِ
أقعُ مثلهم مع الموتِ المشهورِ
في سوء فهم.
أيها الموت _ جمانة الرواس _ شاعرة من لبنان
أيها الموت المتخفي بين شهقات الروح
ما عدت أدري….
هل الهدوء القادم من غفوة نبض ترهّل مع أنين الراحلين
أم هو صمت القبور المتردي
مع آخر ايقاع للزائرين
أيا تلك العبرات التي هرولت
إلى منفى الضجيج
توالدت صرخة… فصرخات:
هل من أنبياء في زمن الأثيم
تحيي وجيف القلب وهو سقيم
تُشقق التراب وتُهدي اليقين
أن على الارض أمواتا
تستنجد السماء
من آلاف السنين…
وما عبرت..
أثار خطواتها المتعثرة
بحصى الأيام
ذرفت حرقات من شدة بياضها
ظنها حسن…أحد التافهين
من دهشة الحياة…وانصهار اللحم بالطين
فطن المظلومون
أن للموت طقوسا تمارسها الحياة
حتى تلفظك مع نفسها الاخير.
السبت، 20 فبراير 2016
بطاقات تعريفية _ محمد الخفاجي _ شاعر من العراق
بطاقات تعريفيّة
بالشعراء الأصدقاء لــ شعر العالم
محمد الخفاجي
مواليد مدينة الكوت في العراق 1980
حاصل على بكلوريوم من الجامعة المستنصرية / قسم رياضيات
له ديوان " أصابع عطشى وحليب أزرق "
نشرت قصائده في العديد من المجلات والمواقع الإلكترونية المحلية والعربية
:
" مختارات من نصوصه الشعرية :
تعالي
"""""""""""""""""""""""""
تعالي
أحدثكِ مثلاً
عن أصابعي
التي أصابتها الغرغرينا من قصيدة باردة
كتبتها في شتاء سابق
وبُترت
أو
هذا الثقب ...
الذي كلما مددت حبلاً
لأصل إلى قراره
لا أصل
تعالي
ومن ثم تحسسي ظهري
وعدّي بأصابعكِ كم جرحاً
وسأخبركِ بتواريخ المعارك
التي خضتها خاسراً
عن أول معركة دخلتها طفلاً
وخسرت
عن آخر معركة دخلتها
وخرجت كهلاً
تعالي
هذا الليل باردٌ
وأنا خائفٌ
وخلفي
تركض الكثير من القصائد
الميتة !
بكل ما اوتيت من موت _ حسام قلعه جي _ شاعر من سورية
بكل ما اوتيت من موات
أوصدت نافذتي بالمتاريس
وأسندت خلفها أصيص ورود ميتة
ممتلئ ببيوض نمل كثيف
هشمت زجاجات البيرة
نثرتها على أرضية الغرفة
حتى لا ينسل خلسة إلى روحي
وأطفأت المصباح الوحيد
ما من قلق يذكر بخصوص الأقارب
فكلهم موتى في الأصيص
يفرخون في بطن الأرض
أما الجيران الحمقى ..فلا يزورني أحد
هيأت كل الظروف المناسبة
لموت مثالي
لا يزعج أحدا
حتى زجاجة عطر العاهرة الطيبة
التي مضت بعد منتصف الليل
نثرتها على الجدران
غلفت عيني بعصابة من كتان خشن
وجلست أتضرع بألا يأتي
فعلت كل مابوسعي لأمنعه
إلا أنه لا ينفك يخذلني
ليحرمني حقي في الخيار
وينغرز كرمح في قلبي
ذاك النور المتسرب
من بين ستائري الداميات .
وهو حزين _ عماد الزير _ شاعر من سورية
و هو حزين
مارس الحب مع صورتها
شرب منها حتى الثمالة
دخن آخر لفافة تبغٍ
و بكى.
عانق ظلها الباقي فوق السرير
تمرغ به
صلى على جسدها حتى الثمالة.
لم يكن لصوته لحم من قبل
وجهها الحار كخبز الحنطة الأملس
لمع ما بين عشبه و ماءه
بكى
لكأنه قبر حي يتنقل على ساقين.
الجمعة، 19 فبراير 2016
أنا المرأة التي _ إشراف شيراز _ شاعرة من تونس
أنا المرأة التي منذ ألف (وحدها) تبدد وجهها في المرآة حتى أصبحت شعبا لا يُقهر.
أنا المرأة التي تمد بصرها لاجتذاب الجبال في زوبعة من رقة.
أنا المرأة التي أمطرت عليك فجأة كضربة شمس.. ولم يكن هناك عائق يخذلني في ألاَ تتبلل... وأغض الطرف عن المظلة التي لم تكن لتفتحها .. لم تكن حياديا ، تاركا لي فرصة أن أصيبك بالزكام.
أنا المرأة الجمرة التي تضع عرشها على النار ولا تحرق .. المرأة الصعبة .. التي تزرعك في سهلها .. النافرة كحروف بريل .. فتقرأني نقرا بالأصابع... أنا المرأة الزرقاء التي تراك على مسيرة شهر من الآن.
----------
بطاقات تعريفية _ تغريد ناجي الاطرقجي _ شاعرة من العراق
بطاقات تعريفيّة
بالشعراء الأصدقاء لــ شعر العالم
تغريد ناجي الاطرقجي
تولد 72 العراق / بغداد
بكلوريوس تربية رياضية / بكلوريوس اجتماع وعلم النفس
المهنة / مديرة مدرسة
متزوجة ولها 3 أولاد
عضو اتحاد أدباء وكتاب العراق
لها منجز شعري واحد مع مجموعة من شعراء الوطن العربي ومنجز آخر تحت الطبع .
نشرت نصوصها في أغلب الصحف العراقية والعربية
تكتب قصيدة النثر : قصيدة الحداثة .
مختارات من نصوصها الشعرية :
نحيلٌ هذا الشِعر ،
لايقوى على كتابتي
انا المرأة التي ينمو تحت ابطها النهار
المحملة بالواح الخلاص
انصت لحفيف الابد
واعلم اني باقية بعد انطفاء الشعر
باقية ريثما يلملم الله قصاصاتهم الباهتة
ويطلق سراحي مع العصافير ..
كل قصيدة اكتبها تعلم انها
تتحول لـ امرأة حزينة
واعلم انا ايضآ ان من العسير ان اقرأ
كل هذه النساء الحزينات
ولا اموت بتهمة الكتابة ...
كل يوم اخبر الله
اني حزينة
واِن جسدي المرّمد بالحمى
فقد ذراعه الثانية ،
صار عناقي لايقود الى جهة
ولايحجُ الى حضن
وكل يوم يخبرني الله
انه اشدّ حزنآ من ذراعٍ مبتور ..
أشعر بشيء _ وسام حسن _ شاعرة من سورية
أشعر بشيء من الاحتضار ..
لذلك سآوي إلى موتي باكرا ..
و غدا ..
حين أحيا ..
سأعزي نفسي لفقداني . .
و أشرب قهوتي على روحي ..
و أتلو صلاة فيروز ..
( وحدن بيبقوا .. متل زهر البيلسان) ..
و أقول آمين ..
و حده الشهيد يأخذ قسطا من الموت ..
فأمامه أبدية عليه أن يعيشها ..
و أمامنا نحن ..
قافلة زمان لا نستطيع اللحاق بها ..
و لا الهروب منها ..
نحن..
عبيد القوافل ..
وحده الشهيد ..
(قطف وراق الزمان) ..
و نثرها فوق أشلائه ..
فأصبح الزمان محكوما به ..
و أصبح على الثواني شهيدا .
الخميس، 18 فبراير 2016
سأصرخ _ محمد عيسى الربيعي _ شاعر من العراق
سأصرخ من خلف القضبان !!
من خلف الأسوار العاليه ..
من خلف التلال الشاهقه ..
من خلف الضباب الكثيف ..!
لتسمعين صوتي الكسير
***
سأملأ قلبي بالأمل ،
لأني سأعود لك ولو للحظة !؟
لأنك الأمل والحياة ..
سألزم الصمت إلى أن أسمع صوتك ..
واقف في الظلام إلى أن أرى بريق عينيك ..
سأمتنع عن الأكل إلى أن اشم رائحة خديك ..
ولا اكتب شعرا ولا نثرا إلى بوجود أسمك ..
سأنتظر مجيأك في يوم ما ..
وأنا كلي حنان وإشتياق
حاملاً ورود النرجس البيضاء..
لأهمس لك.....
أنا أحبك .. أنا أحبك ..
بطاقات تعريفية _ مصطفى محمد اسماعيل _ شاعر من العراق
-مصطفى محمد اسماعيل
-مواليد بغداد/ العراق 1991
-يعيش في محافظة ديالى/ جلولاء
-يدرس الإدارة والإقتصاد في جامعة الموصل في موقعها البديل(كركوك)
-يكتب الشعر ولديه نصوص منشورة في مجلات ومواقع محلية وعربية.
-ديوانه الأول(يوميات ميت)لم يطبع بعد.
مختارات من نصوصه الشعرية :
هي الوطن ..
على الرّغمِ من التّجنيد
الالزامي ..
لم أفكّرْ بالفرارِ يوماً ،
ولم أغضبْ لصعوبة الواجبات ،
أنا أحبُّ الوطن !!
أحبّه جداً
وسعيدٌ جداً
حين فقدتُ لأجلها عيني
وأنا ألعقُ بين فخذيها
بظر قنبلة لاصقة ،
الآن وفي يدي رايةُ الزفير ،
أقف على لغمين من قطن ...
ياللشهوة !!
ألم أقل لكم
إني سأدافع عنها
حتى آخر رصاصة منوية ؟!
بطاقات تعريفية _ سعد محمد حسين علي _ شاعر من العراق
- سعد محمد حسين علي
-مواليد العراق - موصل 1985
-مغترب في تركيا
-التحصيل العلمي : بكالوريوس لغة عربية - جامعة الموصل 2012
- المهنة : مدرّس لغة عربية
- عضو الإتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق / فرع نينوى
-يكتب الشعر بكل أجناسه : الشعر العمودي - قصيدة الشعر الحر ( التفعيلة ) قصيدة النثر
- ديوان قيد الطبع تحت عنوان ( ليل بلا شهرزاد ) سيصدر قريبا في بيروت
- مشاركات وقراءة في مهرجانات محلية في الموصل وبغداد
- قصائد منشورة في صحف محلية وعربية ..
* نصوص مختارة :
1 /
انا في الطريقِ مسافرٌ
أمشي وأبحثُ عن رفيقْ
انا فكرةُ السَكَراتِ
أنشبُ في النهايةِ كالحريقْ
لو أنّني قد متُّ قبلَ اليومِ
لم يكنِ الغمامُ قضيَتي
لو أنّ لي عمرًا يشفّ لما وراء حكايتي
يلتفُّ حولَ طفولتي
يقضي لأعرفَ ما تبقى من بريقْ
ماكنتُ ورّثتُ انكساريَ
نحوَ أطفالي
ولا الحزن الطليقْ
أنا واقفٌ خلفَ احتراقيَ
أشربُ العبَراتَ
أثمل بالمشاهدِ لا أفيقْ
بيني وبينَ البحرِ آفاقٌ
وخلفَ البحرِ منفى
يستوي فيه العدوّ مع الصديقْ
2 /
حدَسي
أماطَ اللثمَ عن وجهِ الحقيقةِ
وابتعدتُ عنِ المنابر
ولقد تعبتُ من المسافةِ
واتحدتُ مع انتظاريَ
واقتربتُ من المعاني والخواطر
ما كان في وسْعِ الطيورِ
بأنْ تودّعَ عشّها
وهي الخفيفةُ
من دواعي الإنتماءِ لكي تهاجر
وطني ابتعادي
عن صفاتِ الأغنياتِ
وعن مزاجِ الطفلِ
عن لغتي
وعن هوسِ المخاطر
الريحُ تكنسُ
ماتبقى من هويّةِ أهليَ الباقينَ
كان السفحُ مكشوفًا
وكان اللؤمُ أفصحَ
من قوافي المبعدينَ عنِ السواتر
3 /
لا أستظلُّ بغيرِ ظلّكَ ما حييتُ
لغتي على شفتي
وخلفَ الصمتِ أحجيةٌ
وبعضُ الذكرياتِ
لبلدةٍ أسوارُها
جفلَتْ على قرعِ الطبولِ
فصرنَ صرحًا شامخًا
يعلوهُ نحتُ
عشتارُ تومئُ
وحدَها
والشمسُ ذي لهبٌ
توهّجَ في صباحاتِ اغترابي
مذ رحلتُ
أنا فكرةٌ أطلقتَها
نضجتْ بعيدًا عن حماكَ
تيتّمتْ ، والقلبُ يرضعُ من هواكَ
يقولُ : تهتُ
وحزمتُ ذنبًا في حقيبتيَ الّتي
لمْ أجنِ فيها غيرَه ،
أ يكونُ ذنبيَ أنّني
بكَ أحتفي
ولكَ انتميتُ !
الحربُ تسرقُ من يدي
لغةَ الإشارةِ
والطريقُ اليكَ
تسجرُ نفسها
لو كنتُ أدري
ماحملتُ على الرحيلِ
ولا هممتُ
وعلى الطريقِ
العشبُ ينبتُ
غيرَ مكترثٍ
لما يجري
ويوغلُ بالسؤالِ
عنِ انتمائي
حينَ تهتُ
4 /
إنَّ السنينَ الخاملاتِ ورائي
كالذكرياتِ تلوحُ حينَ ترائي
هي كلُّ حرفٍ تمتمتهُ طفولتي
هي كلُّ دمعٍ فارقَ استحيائي
هي كلُّ تأويلٍ يؤثّثُ ليلةً
عرّينها في ساحةِ الفقراءِ
قد لحْنَ من وطنٍ توارت خلفَهُ
حقبٌ مركبةٌ من الأنباءِ
وطنٍ بلا أرضٍ وكم هي لعنةٌ
أن تستباحَ قداسةُ الأسماءِ
قربي من الإيحاءِ كأسُ قضيةٍ
قد عُتّقتْ من كثرةِ الإيحاءِ
والحزنُ أنْ أجدَ اغترابي خمرةً
كي لا أفيقَ على غدِ الأعداءِ
وجعي المسافةُ والديارُ مسافةٌ
تستبدلُ الدخلاءَ بالدخلاءِ
الأربعاء، 17 فبراير 2016
ليس تشاؤما _ دلشان آنكلة _ شاعرة من سورية
ليس تشاؤماً
ولكنه النهر الوحيد الذي يتدفق
في عروقنا بشجاعةٍ
رغم أنه قادمٌ من شرارةٍ ساحقة
لا أُسكِت نأمتَه
وحدها ..
الأبجدية تحتفظ بحقوق الألم
تحاربُ بمناراتِ الحروفِ ،
المفتوحة على احتمالاتٍ
كليلةٍ هادئةٍ ..
أو
كجيشٍ من النهارات الفاقدة الوعي
تحت لهيب شمسٍ حارقة
والوافدون أرتالاً
يبتهلون للهواء المستبِّد
بقيلولة النهار
بإنتظامٍ
وهكذا _ كليمانس محمد دلا _ شاعرة من سورية
وهكذا..
شاطئ يغرق
حقيبةُ مَلأى بالغيابِ
حنينٌ ثقيلٌ يُرخي على الأضّلعِ حِمل سنينهِ
بردٌ يرقصُ على عزف القلب المُنفرد
الحُبّ يشربُ نخبَ وجعهِ بصمتٍ مُريب
صوتٌ يُضرم القلق في شريان الذكرى!
طرقاتٌ تغفو على خطواتٍ مسرعةٍ!
عنقُ المسافة الطويل.. يرنو لخلاص ما
هذيانٌ يشد ذراع الدمعة نحو هاوية
سربٌ من الكلمات المضرجة بالنحيب
أخضرُ عينِيّها مائلٌ للخريف
تندب اليتم وتنفث الوقت من أطرافها
وأصابعُ القلب
يُشير من بوتقة الوجع
لضوءٍ يتسربُ خِلسةً من سرداب الحرب
هي بعد كلّ ما قالت
لن تعود قريباً
صامتان نحن _ أحمد الطائي _ شاعر من العراق
صامتان ِ نحن ،
لكنَّ قلبينا يحكيان ِ ،
يحلُمان ِ كـ طفلين ِ عابثين ِ،
و في سكْرة ٍ من الوجع الّلذيـــذ
تجلِدنا الذكريات ، تَجتثُّ روحينا ،
كلانا كـ القابض ِ على جمرة ٍ بيده ،
لكنَّنا _ رغم ذلك _ نبتسم _ !
تُـدمينا الأُغنيات ، و التفاصيل الصغيرة
نغرقُ في بحر ٍ من (ليت ) و ، ( لو ) ،
و بصدفة ٍ مُصطنعة ،
نكتشفُ أنَّ الفرح ينفد كـ الماءِ مِن راحتينا
مَن قالَ أنَّ الماضي لا يعود ؟
ها نحن نبكيه ِ كلّ يوم ٍ و نبتسم !
بطاقات تعريفية _ زيرفان سليفاني _ شاعر من العراق
بطاقات تعريفيّة
بالشعراء الأصدقاء لــ شعر العالم
ـ زيرفان سليفاني
ـ مواليد دهوك /كردستان العراق 1986
ـ حاصل على بكالوريوس اللغة العربية و آدابها ٢٠١١ .
ـ و الآن طالب دراسات عليا في تركيا .
ـ نشرت قصائده في الصحف و المواقع المحلية و العربية .
ـ أعماله المنشورة
ـ أثقال مهملة / مجموعة شعرية ، ٢٠١٠ - دهوك
ـ نافخ العلن الأخير / شذرات ، ٢٠١٤ ، القاهرة ، دار الأدهم .
- كتاب مخطوط في الشذرة و الشعر .
من قصائده :
ملحقات :
سقوطٌ من لا شيءٍ ،
أُسمّي النهوضَ شعراً ،
و العزلة عرشاً.
أرني ، كيفَ أفرشُ لآخري أنايَ ،
نارٌ تتفرغ ، نارٌ تقيّدُ منفاهُ ؟
أنْ يكون اللّهب أغنية ،
أنْ يكون الحريق تجربة
أن تكون الجغرافيا حفرة عظيمة ،
أن يأخذ التاريخ زمنه منها ،
أن تقع الأشياء في فخ الذاكرة .
أن يحتدم الاسم بالصفة ،
أن يموت المريد بلا عش ،
أن يتنبأ بحربٍ ،
في كأسه حرب قائمة .
أن يكون الرأس كيس هواء ،
أن يكون الطريق إبرة عظيمة
ياسيد الحرائق _ عبير الديب _ شاعرة من سورية
يا سيّد َ الحرائقِ الرّخيمةِ السّعير ْ
يا سيّدَ الرِّمالِ في العيونِ
واحتمالاتِ الغرقْ
أهجوكَ ..؟
أهجوكَ .. كيف لي .. ؟
و في دمي لونُ الحياة أنت لونهُ الوحيدُ
بيد أنهمْ ... مصوا الدماءَ
و استحلتُ
في سكرَين من فَقرين
واستحلتَ
أيها الوطنْ ....
حبراً على ورقْ !
يا سيّدَ المجهولِ
يا سرابَ أمنياتنا الخضراءِ
عدْ لكي نعودَ
قد أصيبتِ الدّروب بالجذامِ
نجّنا .. من الشريرِ يا مولاي
إن الموت قد أُصيبَ بالأرق
ولا تكُن يا سيّدي الوطنْ
حبراً على ورقْ
حبراً
على
ورقْ
خلسة _ رغد الجودة _ شاعرة من سورية
خلسةً....
و بكل نرجسية...
لم أكن أملك من العمر سوى بضع ساعات حين مررت بذاك الشهيد على قارعة صدفة...
سرقت من جيبه كل السنين التي ادخرها ....
و رحت اركض بسرعة و ألهث ساعاتي الاخيرة....
يد الله تشير إلي أن أنا السارقة...
أفواه الاطفال المفتوحة على الأرض تصلي من أجل ثقب في جيبي يسرّب القطع الحجرية التي سرقتها...
سور شائك من شظايا....
الخيط الوحيد الذي بقي معلقاً بيني و بين السماء كان رمشي....
ان اغلقته انقطع وصله ...
و ان تركته جف ماء عيني....
صوت المطر يدق اصابعه بالجماجم...
صحراء قاحلة يتيمة...
لا جدران تضم يتمها...
وحدي انا...
و قِطَعُ العمر المسروق....
كنا نعد بعضنا على اصابع الوقت المبتورة....
عين أخرى _ محمد بنقدور الوهراني _ شاعر من المغرب
( عين أخرى... )
ترقبك ،
تلك العين، ترمقك ،
تدعوك إلى نافذة و شمس
ترجوك أن تغزل لها
خيوط الضوء
و جدائل المطر.
ترقبك،
تلك العين، تسألك،
عن حمرة الشفق
عن زرقة السماء
وعن مدى المسافات
وعن تراتيل القمر.
ترقبك،
تلك العين، ترسمك
مجرّة تائهة
وقناديل من مداد وكُحْلٍ
تكتبك،
تداعب كلماتك بجفونها
لكي تعلمك
معنى الموج
سر الماء
وصمت الشجر.
ترقبك،
تلك العين، تحرسك
تبحث فيك عن وطن
يعدد هزائمه،
يبحث لها عن شكل
أو لون أو صدى،
ثم يدفنها بين كفيه
مخافة النور و النظر .
ترقبك،
تلك العين،
تهبك فتنة النرجس
علّك تنبعث من رمادك
تتأملك في مرآتك ،
تطوح بك نحو السماء
تحيلك حفنة من ريح
وغيوما من قضاء و قدر.
الأحد، 7 فبراير 2016
ولا تسألين _ مروان عدنان _ شاعر من العراق
ولا تسألين
-1-
ولا تسألينْ ؟
إذا كنتِ أقربَ من أقربِ الأقربينْ
لقلبٍ يحبُّكِ مهما تمرُّ عليهِ السِّنينْ
ولا تسألينْ ؟
أحبُّكِ حبًّا كحبِّ الطُّيورِ لصحوِ السَّماءْ
أحبُّكِ دفئًا يُخفِّفُ عنّي صقيعَ الشِّتاءْ
فإنْ كان َ هذا قليلاً عليكِ
إذن فلأحبُّكِ حبًّا جديدًا ...
يكونُ النِّهاية َ لي والفناءْ
-2-
إذن فلأحبُّكِ حبًّا يُضيفُ معانٍ لمعنى الزّمانْ
يضيفُ معانٍ لمعنى الوجودِ ومعنى الحنانْ
ويُعطي المبرِّرَ للعاشقينْ
بإنَّ المحبَّة أثمنُ من كلِّ شيءٍ ثمينْ
-3-
وما همَّ قلبي إذا كان َ يُبحرُ نحوكِ عصفُ الرِّياحْ
فإنَّ الوصولَ إلى وجنتيكِ يعادلُ هذا الكفاحْ
يطيبُ المنامُ إذا كنتِ حلمًا
وأصحو لوجهٍ كوجهكِ عند الصَّباحْ
-4-
فمالُكَ منكَ يقولون لكنْ
أقولُ: بإنَّكِ أنتِ الوحيدةْ
ومنها العيالُ وينسون أنّي
بحبِّكِ أدخلُ دنيا جديدةْ
فمنكِ الجمالُ وأزهار عمري
ومنكِ الغرامُ
ومنّي القصيدةْ .
-5-
لأنّكِ حبّي الوحيدُ الوحيدْ
أحاولُ قربًا إليكِ وقربي بعيدْ
ومنكِ أحاولُ شيئًا جديدًا
أقدِّمُ منكِ لعصرٍ جديدْ.
-6-
أحاولُ أصنعُ بحرًا جديدًا
فمدّي يديكِ مياهً وبحرا
وسورًا أطوِّقُ بغدادَ فيهِ
لأمنعَ عنّي وعنكنَّ شرَّا
فأنتِ وبغداد مثلي تمامًا
نحبُّ الجمالَ غناءً وشعرا
-7-
أحبُّكِ أنتِ ولا تسأليني
إذا كنتُ قبلكِ يومًا عشقتْ
ولا تسأليني إذا كنتُ أهوى
وكم من عيونٍ أنا قد تبعتْ ؟
فأنتِ الصّوابُ وإنّي عليهِ
وقبلَ الصّوابِ كثيرًا خطأتْ .
عطرك _ محمد خالد الخطيب _ شاعر من الإمارات
عطرك يهرب من ورق قديم
وتفوح ذكرى من تجاعيد الرسالة
هنا نجمة سقطت
هنا أصابعي احترقت
ومن هنا شردت
في مدى روحي غزالة
تخدير _ سهير خليفة _ شاعرة من سورية
تخدير
***
قماقم المواعظ
على شباببك الدار....
كل ما مررت قربها
أشبعتني وجعا....
فأهذي ...
اسمي مستعار..
وبياض الثلج تسكن في الجوار
يقتادوني إلى أرض الغبار
وسادتي من تراب.....
عاهدت نفسي...
ولن أنكث أبدا.....
ارافق الصباح إلى مخدع العطور...
أستبدل الأزمان....
وأصير أنا الآن....
حيث لا عبق يعيدني للوراء.....
أساهر قصاصات الورق....
أحبني...
لم يحبني....
أحبني....
هنا أنهي الكلام...
ثم أكرر السؤال...
هل أرادوا خيرا بقلبي؟؟؟
إلى امرأة _ محمود جمعة _ شاعر من العراق
إلى امرأةٍ من ذنوب نزار
****
دعيني
ألملمُ عذر الغيوم ..
فما عادَ في مقلتيَّ
اعتذارْ ..
تنامُ الأماني بجفنيْ
دماً ..
وتصحو بلحظة عشقي
انتحارْ
يرجُّ المساءُ بروحي
السكوتْ ..
فتذرفُ روحي
اعتراف النهارْ ..
وعطشى كؤوسُ المنايا
وقد ..
تشهّتْ سنيني فعمري
انتظارْ ..
كدربٍ بعينيكِ
نحوي
مشــــى ..
يعتّق خطوي بكفِّ
المسارْ ..
شفاهكِ ظمأى
لكلِّ الكلام ..
لكلِّ التمني ببالِ
البحارْ ..
فماذا لقلبي ؟؟
وقلبي : سكون ..
وماذا لشِعري ؟؟
وحرفي :
ا نـ صـ هــ ارْ ..
فأنتِ اقترحتِ العذابَ
انتصارْ ..
لعمرٍ بصمتٍ يزيدُ
احتضارْ .