و هو حزين
مارس الحب مع صورتها
شرب منها حتى الثمالة
دخن آخر لفافة تبغٍ
و بكى.
عانق ظلها الباقي فوق السرير
تمرغ به
صلى على جسدها حتى الثمالة.
لم يكن لصوته لحم من قبل
وجهها الحار كخبز الحنطة الأملس
لمع ما بين عشبه و ماءه
بكى
لكأنه قبر حي يتنقل على ساقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق