أنا سيّدُ هذا العدم…
أتركُ الأرضَ مسرحاً للعبث .
لا أؤثّثُ سوى الخراب .
أجلسُ على تلّةِ البلادِ المهدَّمة
و أُخرِجُ النصوصَ من فمي مثل الأفاعي .
أتركُ الأرضَ مسرحاً للعبث .
لا أؤثّثُ سوى الخراب .
أجلسُ على تلّةِ البلادِ المهدَّمة
و أُخرِجُ النصوصَ من فمي مثل الأفاعي .
أنا سيّدُ هذا العدم…
تمرّ بيَ الأغاني مشدوهةً بالحنين .
تزورني الحروبُ منتشيةً بالموتى .
يحوم حولي الجرادُ متأهّباً للجفاف .
و تسنُّ العقاربُ ذيولها للأحبة .
تمرّ بيَ الأغاني مشدوهةً بالحنين .
تزورني الحروبُ منتشيةً بالموتى .
يحوم حولي الجرادُ متأهّباً للجفاف .
و تسنُّ العقاربُ ذيولها للأحبة .
أنا سيّدُ هذا العدم…
أُهدي السرابَ للأحياء
و أسخرُ من باقاتِ الورود .
و أقنعُ الموتَ أن يعيشَ طويلاً طويلا .
أُهدي السرابَ للأحياء
و أسخرُ من باقاتِ الورود .
و أقنعُ الموتَ أن يعيشَ طويلاً طويلا .
أنا سيّدُ هذا العدم…
و هذي النصوصُ حيايا .
و هذي النصوصُ حيايا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق