(وبالمفيدِ المُختصر)
وتقولُ لي :
- ياشاعري
من أين تأتي بالحلاوةِ كلها؟
من أين تنهمرُ الشموسُ الساطعاتُ على القوافي والصور ؟
وتقولُ لي :
- ياشاعري
من أين تأتي بالحلاوةِ كلها؟
من أين تنهمرُ الشموسُ الساطعاتُ على القوافي والصور ؟
- مِن ها هُنا
مِن وحيّ ما خطَّت يداكِ على دَمي
ومن اشتعالِ مشاعري
ومن الليالي
وانفعالي حينَ أهطلُ عِزّ صَيفِكِ كالمطر
من شَهقة ِالنارنجِ في البيتِ العتيقِ بحييّنا
ومِياه ِفيجتِنا التي قَد أَنبتت ضَوءَ الزنابقِ في الحجَر
من برقِ نارِك أشعلَ الشوقَ العميقَ بمُهجتي
فاستبشَرت بهِ فانهمر
من بعضِِ ما قد خلّفت شفتاكِ
من خمر ِ السكاكرِ في فَمي
من سهمِ عينيكِ الذي أَطلقتِه ِبدرايةٍ
فأصابَ قلبي واستَقر
من مدّ بحرك ِ
لم يَغب عَنّي ولَم يَهدأ ولا قطُّ انحسَر
قد خضتُهُ أبغي الوصولَ إلى فُراتي دونَ خوف ٍ أو حَذر
من قبلة ٍحرّى بها ضاعَت مَعالمُنا فصِرنا قابَ غُمرٍ مِن خَطر
ماعدتُ أَدري في رِحابِكِ يابهية ُمن أَنا ؟
أأنا أنا ؟
أم أنت ِ في أَلقي أنا ؟
ظلّ السؤال ُ يُظلّنا
وغدونا في كرٍ و َفر!
من وهج ِ نيرانٍ تبدّى
من أصابعكِ النحيلةِ حين َ تمشطُ غرَّتي برشاقةٍ فيصيبُني مس ٌ يعلقُني على غُصنٍ تأوهَ فانكسَر
من فيضِ عطرك ِحينَ
شاكست ِالقصيدة َ فارتمت حيرانةً وتأَلقت بي في يَديك
من ليلكٍ قد ضمّنا حينَ
التقينا فاهتدى حَالاً إِليك
فصَار َ عُمري مِن عَسَل
وجَديلةٍ قد حِرتُ كيف
أفكّها فرميتُ ماقد كانَ من تَعبٍ سَبا روحي عليك
وأنا المُشتتُ بين ثغرِك والقبل
ولهيبُ شَوقي في عُروقيِ قَد استَعَر
ماكنتُ أعرفُ أيَّ درب سوفَ يوصلُني اليكِ ولا إلى أينَ المَفر
من طيفكِ المَسكوبِ في ألقِ الخيال
من لمسةٍ حينَ
اقتربنا طوقتنا بالبهاءِ وماأََمَر
مِن مِن وَمِن !
ودّي أفيضُ غَمامةً
فأهز غصن َالتوتِ
كي يتساقط َ الثمرُ الشهي ُّيذوبُ في فمِك الثمر
ويلونَ الدنيا بقافيةٍ يتوقُ لها المغني و الوتر
فأرى بعينيكِ السعادةَ
تحتفي
والعيدَ هلََّ مراقصاً خصرَ القمر
مِن وحيّ ما خطَّت يداكِ على دَمي
ومن اشتعالِ مشاعري
ومن الليالي
وانفعالي حينَ أهطلُ عِزّ صَيفِكِ كالمطر
من شَهقة ِالنارنجِ في البيتِ العتيقِ بحييّنا
ومِياه ِفيجتِنا التي قَد أَنبتت ضَوءَ الزنابقِ في الحجَر
من برقِ نارِك أشعلَ الشوقَ العميقَ بمُهجتي
فاستبشَرت بهِ فانهمر
من بعضِِ ما قد خلّفت شفتاكِ
من خمر ِ السكاكرِ في فَمي
من سهمِ عينيكِ الذي أَطلقتِه ِبدرايةٍ
فأصابَ قلبي واستَقر
من مدّ بحرك ِ
لم يَغب عَنّي ولَم يَهدأ ولا قطُّ انحسَر
قد خضتُهُ أبغي الوصولَ إلى فُراتي دونَ خوف ٍ أو حَذر
من قبلة ٍحرّى بها ضاعَت مَعالمُنا فصِرنا قابَ غُمرٍ مِن خَطر
ماعدتُ أَدري في رِحابِكِ يابهية ُمن أَنا ؟
أأنا أنا ؟
أم أنت ِ في أَلقي أنا ؟
ظلّ السؤال ُ يُظلّنا
وغدونا في كرٍ و َفر!
من وهج ِ نيرانٍ تبدّى
من أصابعكِ النحيلةِ حين َ تمشطُ غرَّتي برشاقةٍ فيصيبُني مس ٌ يعلقُني على غُصنٍ تأوهَ فانكسَر
من فيضِ عطرك ِحينَ
شاكست ِالقصيدة َ فارتمت حيرانةً وتأَلقت بي في يَديك
من ليلكٍ قد ضمّنا حينَ
التقينا فاهتدى حَالاً إِليك
فصَار َ عُمري مِن عَسَل
وجَديلةٍ قد حِرتُ كيف
أفكّها فرميتُ ماقد كانَ من تَعبٍ سَبا روحي عليك
وأنا المُشتتُ بين ثغرِك والقبل
ولهيبُ شَوقي في عُروقيِ قَد استَعَر
ماكنتُ أعرفُ أيَّ درب سوفَ يوصلُني اليكِ ولا إلى أينَ المَفر
من طيفكِ المَسكوبِ في ألقِ الخيال
من لمسةٍ حينَ
اقتربنا طوقتنا بالبهاءِ وماأََمَر
مِن مِن وَمِن !
ودّي أفيضُ غَمامةً
فأهز غصن َالتوتِ
كي يتساقط َ الثمرُ الشهي ُّيذوبُ في فمِك الثمر
ويلونَ الدنيا بقافيةٍ يتوقُ لها المغني و الوتر
فأرى بعينيكِ السعادةَ
تحتفي
والعيدَ هلََّ مراقصاً خصرَ القمر
-حَسنٌ فَقُل لي ياحبيبي مَن َأنا ؟
-فأَجبتُها بِمدامِعي :
لاتجزعي ...
رغمَ الجراحِ تبسمي
ولتَسلمي مِن كُلِّ شَر
الشامُ أنت ِ
وبالمفيدِ المُختصَر
أنت الشآمُ وذا المفيدُ المُختَصَر .
لاتجزعي ...
رغمَ الجراحِ تبسمي
ولتَسلمي مِن كُلِّ شَر
الشامُ أنت ِ
وبالمفيدِ المُختصَر
أنت الشآمُ وذا المفيدُ المُختَصَر .
رائعة بكل المقاييس
ردحذف