أقف أمام أشارة المرور
أنظر إلى السيارات والمَّارة وتلك القطة الخائفة من أصوات الرصاص والغبار
أهرب بعيداً
أصلي مثل المسيح
أسكر حتى الثمالة
في غرفتي الريفية تتناثر الذكريات منذ عشرين عام
أقتربُ من النافذة
أمد يديَّ إلى زجاجها الأملس
أتذكر أنني تركتُ وطناً يموت ببطء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق