سأرمي ما تبقى من نُعاسٍ
خلفي : وأمضي طليقًا بين النجوم
مرتديًا كُل شيءٍ : أو سأكون عاريَّ الكُرهِ
بصبرِ القناديلِ أحتل الظلامِ
وأقتادهُ هكذا كمذنبٍ صوبَ محكمةِ الصباح
ثم أمضي باحثًا :
عن خرقةِ فرحٍ لم يُجهضْ بعد ...
عن حفنةِ أملٍ في جيوبِ السماء ...
عن ارجوحةٍ تَشيب كُلما ماتت دُميةٌ ...
أحتاجُ مسيرًا دونَ أن تُرافقَني خُطى الوقت
دونَ أشلاءِ الأمنياتِ في راحةِ يدي ؟
وأنا أنظرُ من طرفِ الكون :
كيف الأزقة ُاليابسةُ تُورقُ وتزداد اخضرارا
هُناك في البعيد : حيثُ تتثائبُ يدُ الشمسِ
على خدِ البحرِ : سأمرر اطراف الجدائل
لترقُصَ الطيورُ مُعلنة ًعن عامٍ جديد .
بينما أستمتعُ بِولادةِ الكثيرِ من الأسماك ...
ضحكات بلدي المعتقة مُنذ آخرِ حربٍ
سأسكِب نبيذَها على أفئدةِ الشمس
حتى تصحو النهاراتُ من ثمالةِ الحداد !
خلفي : وأمضي طليقًا بين النجوم
مرتديًا كُل شيءٍ : أو سأكون عاريَّ الكُرهِ
بصبرِ القناديلِ أحتل الظلامِ
وأقتادهُ هكذا كمذنبٍ صوبَ محكمةِ الصباح
ثم أمضي باحثًا :
عن خرقةِ فرحٍ لم يُجهضْ بعد ...
عن حفنةِ أملٍ في جيوبِ السماء ...
عن ارجوحةٍ تَشيب كُلما ماتت دُميةٌ ...
أحتاجُ مسيرًا دونَ أن تُرافقَني خُطى الوقت
دونَ أشلاءِ الأمنياتِ في راحةِ يدي ؟
وأنا أنظرُ من طرفِ الكون :
كيف الأزقة ُاليابسةُ تُورقُ وتزداد اخضرارا
هُناك في البعيد : حيثُ تتثائبُ يدُ الشمسِ
على خدِ البحرِ : سأمرر اطراف الجدائل
لترقُصَ الطيورُ مُعلنة ًعن عامٍ جديد .
بينما أستمتعُ بِولادةِ الكثيرِ من الأسماك ...
ضحكات بلدي المعتقة مُنذ آخرِ حربٍ
سأسكِب نبيذَها على أفئدةِ الشمس
حتى تصحو النهاراتُ من ثمالةِ الحداد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق