ثم أحبك ...
كأني أحبك
حين يجفل القلب في طلعة وجهك
وترتمي ذاكرة الطريق في سرد خطاكِ
أنقّب في رؤايَ عمّا يدانيكِ من الأحلام
لأصعد سروَ حضورك مكتمل الجناح
وأسقط في أعاليكِ
أو
كأني أحبك
حيث تمشط الريح صهيلها فوق انسيابك
أو حين تؤكد الشمس ضوءها في عباءتك
يتكشف الآتي من مواسم قمحك
بيدراً وفراشاً
يطيّر الروح أساوراً في معصم الغيم
كلّما أوحى إليّ النسيم بشمَك
هالَ المساء علي بفكرةٍ
ومآرب أخرى
ثم أحبك
تلونين قماش الروح بزهر أصابعك
وتعبرين ظلال الوقت
فصولاً وأقواس قزح
مفرطةٌ في الحسن أنتِ
وفي الطراوة !!
يُسقط القلب في اتساعك مشهداً
ونوراساً
تسابق الريح صوب اكتمالك
تخبئ لأغصانك غبار طلعي
ونافذتي على الأشياء
لأصعد هذا الشاهق في حضورك
مكتمل الولادة كي تنجبيني
كي يدرَّ المساء على رصيفك لهفتي
فتعبرني خطاي
ونسير معاً إليكِ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق