لم أهرف،
أنا ذاهب إلى الأعلى
إلى نحات لحوم
إلى اسفنج ضوء
لم يحدث أن اعتصر
في قلب قاتل،
أو على ثوب أرملة
لها مشط بلا أسنان،
تسوست كلها،
يوم غاب الزوج في الظلام
شوكة الريح تغوص
لثة الأبواب تنزف
وأنا كوم رماد
أنا السائف،
النازف، الراجف، الخائف،
هذي أسمائي الحسنى
من أحصاها استحم بدموعه..
شكرا وأنت لا ترد
شكرا وأنت تنثر شظاياك
كمزارع شرقي على جسدي
شكرا وأنت تقطعني
لتوقظ بي ثغر الأرض
أيها الرب الرحيم!
مصطفى الخياط/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق