روحٌ تتكسّرُ في المرايا
في رَحيلِ الرّوحِ عنّي
يَعْبرُ الضَوْءُ قليلاً
منْ هناكَ .... إلى هنا
قُرْبَ هاتيكَ المرايا
يَتَمطّى .. ثم يعدو
مثلَ طيفٍ
يَنشُدُ الحُلمَ القديمْ
يعتلي قُبَبَ السماءْ
يمتطي سرْجَ الهواءْ
يرتدي وجَعَ الحقيقةْ
أرْتمي في اللانهايةْ
حيثُ روحي
والفراغْ
و أنا وحدي ..
و في ليلٍ بهيمْ
أزْرعُ الأرضَ اليبابْ
أرتجي ربَّ العِبادْ
أنْ يكُفَّ - ولو قليلاً-
عنْ قَبولِ الزائرينْ
أنثُرُ الحلمَ بعيداً
في سَمَاءٍ مِن ْ هباءْ
في فَضَاءٍ مِنْ جنونْ
في بِلادٍ منْ جَحِيمْ
في رَحيلِ الرُّوحِ عنّي
تُشبِهُ الّلا شَيءَ ... رُوحي
يُشبِهُ الّلا شَيءَ طَيفي
يُشبهُ الّلا شَيءَ ..... حُلْمي
وحدَها الأوطانُ تغدو
مَسْرحَ الشيطانِ
تغدو
مَرْتَعاً للجَمْرِ
تغدو
مِنْ هناكَ إلى هناكَ
يستحمُّ بها الجَحِيمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق