آن
كان اسمها آن
كانت تجلس في ظل كؤوس
تشربها الألوان
تعبث في زهر النُّوار
ترسم اقواساً من أحلام
تنثرها بين زوايا ألحان
وتصب كؤوساً للدراق
تملؤها خمراً..ممزوجاً أحزان
من يشرب كأساً من كفيها
يعطش في الآن
آن
كانت لا تعرف إلا العزف
على أوتار مقطوعة
تفتح في جدرانٍ ألحان
عوالم وجنان
تكتب بدواة الخمر
حكايا ..تتسامى
في أوراق النسيان
آن
ما أجمل بسمتها
إذ تسرقها من فرحة إنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق