ذاك الذي
التهم عنقود الأنوثة الأول
من فم شجيرتك
وأيقظ النشوة الأولى
بين مرمرك
ذاك الذي..
اغتالته طواويس الفتوة
في شوارع الشمال الحزين
واعتلى زوبعة المكان
وبنصل موسه الكباس ..
استرجع حقه المنسي..
ذاك الذي ..
غنى للمقاتلين
وفك ألغاز الحدود كأحجية
ثم عبر الموت فوق جثث أصدقائه..
ذاك الذي..
حفظ الخطب والشعارات
عن ظهر أكذوبة
ولفظها كقيء
وبأغان بكل اللغات..استبدلها
ذاك الذي..
وقف في طابور اللاجئين
وملأ جيوب الذل بأوراق..
تثبت انسانيته
ذاك الذي..
ملأ الجهات بضجكاته
واليوم تقتله الجهات كلها..
ذاك الذي..
يحلم بوطن..
كحمار ينتظر علفه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق