أنفاسكِ الحارة على النافذة
يصلح بعدها ..
أن تدون كلمة من حرفين
ورسم قلب
ربما، حان الوقت لتتأكدي ..
طرف سبابة واحدة سوف تدلّكِ لقصيدة ميتة ،
اكتبي الآن ...
ثم سترين بعدها كيف ينزلقُ البكاء من زمن بعيد
على كتف الزجاج
ويشوه الحقيقة ارباً ارباً ....
ما وراء الخلف
ثمّة هواء يختلف عما هناك ،
ثمّة صفير بارد جداً ....
:
أيّها الربّ ...
أهكذا ، قصيدة منحنية ، مثقل كتفها بالمطر ؟
ما لا أفهمه أيّها الربّ
- بمشهد من خارج النص دسّ عنوة - ..
كيف تسمح للسماء أن ينهمر بكاؤها
ثم تحمّل القلب المشوه
والحروف المتآكلة أطرافها والهاربة إلى الحافة
وزر الخطايا ؟!
:
ليس هذا فقط ما يمكن أن يكون
الآن ، يمكن أن أدوّن المشهد من الخارج ..
الزجاج منفذ لفكرة واضحة ،
أين الحكمة عندما تقربين فمكِ كثيراً لجهة الرؤيا
وتشوهين بأنفاسكِ الحارة عبور اللحظة ؟
الآن ، بأمكاني أن أخترع الأكاذيب
كيفما أريد ،
أن أقول عنكِ ماكرة
ربما، تتعمدين ذلك لتشوهي تتابع النبض
داخل قلب مرسوم
أو
لتشوهي تسلسل الأحداث
في قصيدة شفافة
وتجرين الحرفين بأصبعكِ ...
لحافة الهلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق