( برد آخر ..)
_________
و أنتِ تزيحين انتباه البرد عن أفكاره ..
بترقيط انسكاب خطوتنا الأليف بالمرايا ،
و اصطياده رقصات داكنةٍ للهاثنا الأبيض الذي
قِطَعاً
هو
من رُوحٍ
تتشكلُ سُلماً للأفق مجدولاً باصطكاكٍ مهذب ٍ لِنظرتِهَا ..
بما عَلِقَ مِنْ ليلٍ بدمع .. ،
رقصاتٍ
كالتي تسيل عن حافةٍ مازالت أصابعها على شجرةٍ تنادي ظلها المنحني..
رقصاتٍ
لا صوت بين ظلالها
نقياً
كخَدِّ تفاح دمشق يُخمّرها صباحاً ليس بلون منفى ،
و أنتِ
اِنتبهي ..
نتكور ُفي جوفنا كحلٍّ أخير ..
المستطيلِ
كدفءٍ كانَ ورقة ً .. حلماً .. قصيدة ..،
نتكورُ
كما قردةٍ في صراخها وقتَ افتراس ،
انتبهي
أنتِ أيضاً ..بَردْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق